(1994-...) رسَّامة ومُصمِّمة مصرية. بدأت العمل في مجال الكوميكس في سِنِّ الـ 18 حين نشرت سلسلة الكوميكس الرقمية "قاهرة"، والتي تناولت القضايا الاجتماعية من منظور" سوبر هيرو مصرية محجَّبة". ظهرت هذه السلسلة على العديد من المواقع الإعلامية مثل البي بي سي، وفورين بوليسي، ونالت جائزة في مهرجان القصة المصوَّرة بالقاهرة عام ٢٠١٥. أصدر لها مركز المحروسة للنشر ثُلاثِيَّتها "شُبِّيك لُبِّيك" بين عامي 2018- 2021، وحازت على الجائزة الكبرى لمهرجان القاهرة للقصص المصوَّرة في 2017، وعرضت أيضًا في متحف القصة المصوَّرة بأنغولم في فرنسا كجزء من معرض الكوميكس العربية المعاصرة.
في عالم شُبِّيك لُبِّيك تنقسم الأمنيات إلى ثلاث درجات: درجة أولى مُعلَّبة في زجاجات، وهي متوافرة لمن يمتلك المال الكافي لشرائها، ودرجة ثانية للوسط، وأخرى ثالثة رخيصة مُعلَّبة في عُلَب معدنية، وهي المتاحة لعامَّة الشعب، وعادة ما تفشل في تحقيق أحلامهم، بل وتنقلب في بعض الأحيان وَبالًا عليهم. تدور أحداث الجزء الأول من "شُبِّيك لُبِّيك" عن أمنيةٍ درجة أولى، متواجدة بتخفيضٍ لم يُسبَق في كُشك قاهري عادي، والمرأة المصرية العادية التي تسعى لشرائها لتحقيق أعزِّ رغبات قلبها. في الجزء الثاني نلتقي بـشخصيَّةٍ جديدة تشتري أمنيةً من كُشك شكري. ولكن لـ "نور" استخدامُها ليس بهذه السهولة. كيف تتمنَّى السعادة؟ في الجزء الثالث والأخير من شبيك لبيك، يتبقَّى في كشك شكري أمنية واحدة، ولكن الظروف قد تؤدِّي الى استخدامه للأمنية بنفسه. ماذا سيفعل شكري عندما يتعارض الأمر مع ضميره ومُعتَقَداته؟
لَو مُمكِن تِشتِري أُمنِيَة واحْدَة فقَط، هَتِتْمَنَّى بيها إيه؟ تَخَيَّل عالَم زَيّ عالَمْنا في بَلَد زَيّ بَلَدنا، إنَّما الفَرْق الوَحيد إنَّك مُمكِن تِبيع وتِشتِري أُمنيات. هِيَّ دِي قِصِّة "شُبِّيكْ لُبِّيكْ"...
لَو مُمكِن تِشتِري أُمنِيَة واحْدَة فقَط، هَتِتْمَنَّى بيها إيه؟ تَخَيَّل عالَم زَيّ عالَمْنا في بَلَد زَيّ بَلَدنا، إنَّما الفَرْق الوَحيد إنَّك مُمكِن تِبيع وتِشتِري أُمنيات. هِيَّ دِي قِصِّة "شُبِّيكْ لُبِّيكْ"..